حوادث

حبس سيدة وابنتها 4 أيام بتهمة قتل الطفلة زمزم وإلقاء جثها فى إحدي الترع

قررت نيابة شمال سوهاج ” بطهطا” حبس س . م . م . ح وابنتها أ . ر . ج . ه 4 أيام على ذمة التحقيق ، وذلك لقيامهما بقتل الطفلة زمزم البالغة من العمر 6 سنوات وإلقاء جثتها فى الترعة بعد وضعها داخل جوال والعثور على الجثة بمحافظة أسيوط بعد أكثر من خمسة عشر يوما.

تعود بداية الواقعة عقب تلقى الأجهزة الأمنية بسوهاج بلاغا من ولى أمر الطفلة يفيد باختفاء ابنته البالغة من العمر 6 سنوات، وذلك في الرابع عشر من يونيو، وقام بالإدلاء بأوصافها والملابس التي ترتديها، وقدم صورة ضوئية لها، ولم يتهم أحدًا بأنه وراء اختفائها.

وبعرض الواقعة على مدير أمن سوهاج أصدر تعليماته بسرعة تشكيل فريق بحث يضم ضباط الامن العام وضباط إدارة المباحث الجنائية وضباط وحدة مباحث قسم شرطة طهطا وكشف غموض الواقعة والتوصل إلى الأسباب الحقيقة لإختفاء الطفلة.

ظهرت الطفلة جثة هامدة بامتداد ترعة نجع حمادى في محافظة أسيوط داخل جوال، وتعرف أهل الطفلة عليها، الأمر الذى أدى يقينا لدى فريق البحث أن الواقعة وراءها شبهة جنائية.

تم تحديد دائرة الاشتباه في عدد من المتحرى عنهم إلى أن توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة س . م . م . ح وابنتها أ . ر . ج . ه تقيمان بذات المنطقة، وبتضيق الخناق عليهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أنهارتا أمام فريق البحث، وأعترفنا بارتكاب الجريمة، حيث إن الطفلة كانت تقوم باللهو بالشارع والاختباء داخل منزل المتهمتين، وتم نهرها أكثر من مرة إلا أنها أستمرت في عملية اللعب، والاختباء، فقامت الأولى بدفعها، ما نتج عنه سقوطها على الأرض، وقامت بالتعدى عليها باستخدام آلة حادة على رأسها، وعقب ذلك قامت بمساعدة ابنتها لنقلها لأعلى سطح المنزل، وحاولت إشعال النيران بها والتخلص منها، وأثناء ذلك خشيتا أن يفتضح أمرهما، جراء ظهور الرائحة وانبعاثات الدخان، فقررتا التخلص من الطفلة بوضعها داخل جوال، وتم إلقاء الجوال بترعة نجع حمادى، ومع اندفاع التيار وصلت الجثة إلى حدود محافظة أسيوط، وهناك عثر عليها وتم استخراجها.

تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، وتم إنتداب الطب الشرعى لبيان الصفة التشريحية للجثة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى