انتشرت علي وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية صورة لإعلان مزيل عرق علي حائط مسجد الصديق بالشيراتون جدلاَ كبيراَ بين رواد السوشيال ميديا ، الذين عبروا عن غضبهم من تحويل حوائط المساجد مكان للإعلان التجارية لما للمسجد من قدسية كبيرة فالمسجد بيت من بيوت الله .
الأفتاء تكشف حكم تعليق إعلانات تجارية على حوائط المساجد
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال سابق، نصه: رجل تبرع بجزءٍ من ماله لعمارة المسجد، ويريد تركيب لوحة إعلانية على حوائط المسجد للترويج لتجارته، فما حكم ذلك شرعًا؟ .
وقالت دار الإفتاء المصرية: إنه أولًا، إن المساجد هي بيوت الله عز وجل، ويجب أن تُصَان عن كلّ ما يتنافى مع إخلاص العبادة فيها لله عز وجل، متابعة: ثانيًا، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى وقتنا هذا لم نقرأ ولم نسمع أنَّ المساجد اتُّخِذَت كوسيلة من وسائل الإعلان عن سلعة معينة أو تجارة محددة.
وأكملت دار الإتثاء المصرية، ثالثًا، إنَّ هذا الرجل الذي تبرَّع بجزء من ماله للمسجد ندعو الله أن يُخْلِفَ عليه بالنجاح في تجارته، وننصحه بعدم وضع إعلان على حوائط المسجد يعلن فيه عن تجارته؛ لأنَّ هذا العمل يتنافى مع إخلاص النية لله رب العالمين.
