انتشرت في الفترة الأخيرة صورة علي مواقع التواصل الإجتماعي تُظهر أهرامات الجيزة وكأنها مجرد رؤوس لمسلات شديدة الضخمة، انتشرت تغريدات وبوستات تدعي أن هناك “نظرية جديدة غريبة بدأت فى الانتشار ، أن الأهرامات العظيمة هي قمة المسلات العملاقة في أعماق الرمال.
حقيقة صورة الأهرامات المنتشرة
بالبحث والتدقيق تأكدنا أنه لا توجد نظريات علمية جادة تقول بأن الأهرامات هي قمة مسلات عملاقة أسفلها، والصورة مجرد تصميم تخيلي.
جدير بالذكر أن الصورة المنتشرة خيالية من إعداد المصمم أحمد البلاسي، وقام بنشرها عبر حسابه على فيسبوك، وطرح سؤالًا “ماذا لو كانت الأهرامات مجرد رؤوس لمسلات أكثر ضخامة مدفونة تحت الأرض؟!”، دون أن يدعي أن هذه “نظرية جديدة” كما انتشر بعد ذلك.
وبعد انتشار الصورة، قام البلاسي بنشر غلاف كتاب باللغة الإنجليزية عليه نفس الصورة معلقًا “هتبقى حكاية لو اتعملت رواية”. كما نشر كوميك يسخر فيه من الانتشار الواسع للصورة
الشائعات حول الأهرامات
الشائعات حول الأهرامات وأبو الهول ليست جديدة. ظهرت قبل ذلك ادعاءات عن وجود مدينة تحت أبو الهول وهو ما اعتبره الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، بأنها ادعاءات ليس لها أساس علمي، مؤكدًا أن أعمال الحفر التي تمت حول التمثال لحمايته من المياه الجوفية تؤكد أنه صخرة صماء لا يوجد أسفلها أى ممرات.
