حصى الكلى من المشاكل المرضية المزعجة التي يتعرض لها الكثير من المرضى في مختلف الأعمار وهي عبارة عن ترسبات صلبة من بعض الأملاح والمعادن تتشكل في إحدى الكليتين أو كليهما.
توجد عوامل متعددة وأسباب كثيرة تساهم في تكوين حصل كلى عند المرضى على رأسها النظام الغذائي الخاطئ الذي بدوره يحفز تكوين ترسبات صغيرة أو كبيرة في الحجم بالإضافة إلى السمنة المفرطة فالأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أكثر عرضة لترسب حصوات الكلى.
يجب أن تدرك جيداً أن تناول الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية دون الرجوع إلى الطبيب المختص قد تساهم في تكوين الترسبات الكلوية من الأملاح والمعادن على الكليتين أو في الإحليل أو المثانة البولية.
يختلف حجم الحصوات التي تترسب على الكليتين ما بين صغيرة مثل حبة الرمل إلى ترسبات متوسطة أو كبيرة تصل إلى حجم كرة الجولف وتسبب آلاماً مزعجة في الجانبين ومنطقة أسفل البطن.
ما هي أشهر الأعراض المرضية التي تدل على حصى الكلى؟
قد لا يكون هناك أي أعراض مرضية مصاحبة لمشكلة حصى الكلى حتى تبدأ تتحرك الترسبات خلال الحالبين وهما أنبوبتين يصلان ما بين الكلى والمثانة البولية يبدأ مع المريض في الشكوى من المغص الكلوي الحاد.
من أشهر الأعراض المرضية التي تعاني منها الرجال والنساء عند الإصابة بترسبات حصوات الكلى ما يلي:
- ألم شديد جداً في الجانبين وأسفل البطن ومنطقة الخصر وقد تمتد حدة الألم إلى الفخذ في حالة الرجال.
- مغص شديد للغاية يجعل المريض يصرخ من الألم في منطقة الكليتين فيما يعرف باسم المغص الكلوي الحاد.
- تغير واضح في لون البول وقد يتحول إلى اللون المدمم ويظهر لونه أحمر أو وردي أو بني.
- رائحة كريهة للغاية عند عملية التبول.
- لون البول الداكن والتعكير الواضح في عينة البول مع إصابة المريض بالحمى وارتفاع درجات الحرارة نتيجة العدوى البكتيرية والإصابة بالقشعريرة والألم المزمن في منطقة البطن.
- الرغبة الملحة في القيء والغثيان.
- شعور المريض باحتباس البول في بعض الأحيان وتقطيع رشاش البول بالإضافة إلى الحرقة والألم عند عملية التبول.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة البولية بشكل كامل والحاجة المستمرة إلى تكرار دخول الحمام.
ما هي طرق تشخيص مشكلة حصى الكلى؟
يمكن تشخيص حصى الكلى من قبل الأطباء المتخصصين عن طريق مجموعة مختلفة من التقنيات والفحوصات المخبرية كالتالي:
- يبدأ الدكتور يمان التل أفضل دكتور مسالك بولية بالاستماع إلى شكوى المريض وأخذ تاريخ مرضي كامل عن حالته وهل يعاني من أي مشاكل سابقة في الجهاز البولي أم لا؟
- الفحص السريري لمواضع الألم عند المريض.
- إجراء مجموعة مختلفة من الفحوصات الطبية التصويرية مثل:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة البطن والكليتين.
- التصوير الإشعاعي لمنطقة الخصر والجانبين والكليتين لاستبعاد حصوات الكلى أو ملاحظة وجود أي ترسبات في الجهاز البولي.
- من الممكن اللجوء أيضا في بعض الأحيان إلى التصوير المقطعي المحوسب CT والتصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من وجود حصوات مترسبة على الكليتين وتحديد موقعها بكل دقة وحجمها.
- يطلب الطبيب مجموعة مختلفة من الفحوصات والتحاليل المخبرية مثل:
- أخذ عينة من البول وإرسالها إلى المختبر الطبي وفحصها بكل دقة تحت المجهر لتوضيح وجود ترسبات من الأملاح والمعادن في الكليتين أم لا مع ضرورة الكشف عن وجود عدوى بكتيرية أو التهابات في المسالك البولية أو وجود دم في البول.
- أخذ عينة من الدم لفحص وظائف الكلى المختلفة مثل اليوريا والكرياتينين وحمض اليوريك.
- قد يطلب الطبيب أيضاً فحص تركيز أملاح الكالسيوم والفسفور واليوريك وبعض الكهارل في الدم.
ما هي أهم التقنيات العلاجية المتنوعة المستخدمة في حصى الكلى؟
مع التطور الطبي التكنولوجي أصبحت توجد الكثير من التقنيات الحديثة لعلاج حصى الكلى ويعتمد اختيار الطريقة الصحيحة على الحالة الصحية للمريض وأماكن ترسب الحصوات وحجمها وعددها:
العلاج التحفظي.
- في حالة الترسبات والحصوات الصغيرة التي لا تسبب أي مخاطر أو آلام بالغة ينصح الدكتور يمان التل بتناول كمية كافية من الماء والسوائل على مدار اليوم تتراوح ما بين 2.5 إلى 3 لتر يومياً للمساعدة في خروج الحصوة مع البول.
- تناول بعض السوائل الهامة لتسريع نزول الحصوات من مجرى البول مثل الشعير.
- استخدام بعض الأدوية المساعدة على إزالة الحصوات وتسريع نزولها من مجرى البول مثل مادة التامسولوسين عن طريق ارتخاء الحالبين، مسكنات الألم ومضادات الالتهابات في حالة الحصوات الصغيرة، مادة الوبيورينول لتقليل تركيز بلورات اليوريك أسيد.
- استخدام المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية.
تفتيت حصوات الكلى بالموجات.
- تقنية غير جراحية تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت وتكسير الحصوات الكبيرة إلى ترسبات صغيرة يسهل خروجها عبر الحالبين.
- تنجح هذه العملية مع كثير من المرضى وتحتاج حوالي ساعة زمنية فقط لإتمامها.
اللجوء إلى المنظار لاستخراج حصى الكلى.
- من التقنيات الطبية الحديثة اللجوء إلى تنظير الكلى والحالبين حيث يتم إدخال سلك أو أنبوبة رفيعة بها كاميرا إلى موضع ترسب الحصى في الحالبين أو الكليتين لاستخراج هذه الحصى وتفتيتها.
- يقوم الطبيب باستخدام أدوات خاصة لإمكانية نزع الحصوة من مكانها أو تفتيتها ومرورها عبر مجرى البول وقد يحتاج المريض إلى تخدير كلي أو عام.
التدخل الجراحي عند الضرورة.
في حالة الحصوات الكبيرة وعدم القدرة على استخدام أي تقنية أخرى لإزالة هذه الحصوات أو تفتيتها يكون اللجوء الأخير إلى التدخل الجراحي ويكون المريض تحت التخدير الكلي.
نصائح طبيه هامة لمنع تكرار الإصابة بحصى الكلى.
يقدم لنا الدكتور يمان التل أفضل دكتور مسالك بوليه في الأردن الذي يعالج حصى الكلى بأفضل التقنيات الطبية الحديثة مجموعه هامة من النصائح لمنع الإصابة بترسبات الكلى:
- تجنب الجفاف وتناول كمية كافية من الماء على مدار اليوم من 2 إلى 3 لتر للشخص البالغ.
- التقليل من الأطعمة الغنية بحمض الأوكساليك واحذر الإفراط من الأطعمة الغنية بالبروتينات الحيوانية والأملاح والمعادن.
- تجنب الإفراط في السكريات.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- تناول معتدل لمختلف أنواع الفواكه والخضروات الورقية الغنية بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
لا تتردد في سرعة استشارة الطبيب المختص عند الشعور بأي أعراض مرضية في المسالك البولية أو ألم حاد في الجانبين أو تكرار حدوث المغص الكلوي.
