مع بداية شهر رمضان الكريم يبدأ المسلمون في أداء صلاة التراويح، والتي تعد من أبرز السنن المستحبة في شهر رمضان المبارك ويحرص عليها الكثيرون في هذا الشهر الكريم، ففضل صلاة التراويح ثابت في السنة النبوية، ويمكن أن يؤديها الفرد في صلاة جماعة أو بمفرده.
عدد ركعات صلاة التراويح
أوضحت دار الإفتاء أنه وردت روايات عديدة صحيحة، توضح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها.
وتصلى صلاة التراويح ركعتين ثم ركعتين، واتفق الفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل أربع ركعات؛ حيث أكدت الإفتاء أن المتوارث عن السلف، أنهم كانوا يطيلون القيام في التراويح ويجلس الإمام والمأمومون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.
وأقل عدد ركعات صلاة التراويح فهي ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.
صلاة التراويح
تُصلى التراويح في أشهر مساجد العالم الإسلامي مقسمة إلى 20 ركعة، يتلوها ثلاث ركعات الوتر، وهذا ما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما جمع الناس على التراويح بإمامة أبيّ ابن كعب وتميم الداري.
وصلاة التراويح 20 ركعة لا يزال متبعا حتى وقتنا هذا في الحرمين الشريفين بالسعودية والجامع الأزهر بمصر.
ويقول علماء الفقه إن الأمر في عدد ركعات صلاة التراويح واسع، فالأهم الكيف لا الكم.
والسنة أن تكون صلاة التراويح 11 ركعة، منها ثلاث ركعات الوتر، وإجماع العلماء أن هذا الأفضل؛ لأنه يعطي الصلاة حقها.
وقد جاء في صحيح النسائي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا» قالت عائشة: فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر، قال: «إن عيني تنام ولا ينام قلبي».
وأخذ العلماء من الحديث، أن صفة الصلاة أن يصلي المسلم ركعتين ويسلم، ثم ركعتين ويسلم، ويرتاح بينهما قليلا، ثم يصلي أربع أخرى بنفس الكيفية، ويختم الصلاة بثلاث ركعات.
