أخبار

حقيقة إزالة وتدمير مئذنة جامع الغوري

كشف الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله القائم بتسيير أعمال قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلي للأثار ، حقيقة إزالة وتدمير مئذنة جامع الغورى الغورى بمنطقة عرب اليسار بميدان السيدة عائشة، وأكد  أن ما تم تداوله عار تمامًا من الصحة حيث أنه لم يتم تدمير المئذنة ولكن تم فكها لترميمها في إطار مشروع ترميم  مسجد الغوري ككل والجاري تنفيذه حاليا تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية و القبطية.

أكد الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله القائم بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، ردا على ما تم تداوله بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن إزالة وتدمير مئذنة جامع

وأضاف أن الدراسات التي تم إعدادها قبل بدء مشروع الترميم أثبتت تعذر ترميم المئذنة في موضعها.

وأكد د. أبو بكر أحمد أنه تم الانتهاء من أعمال التوثيق والتصوير الأثري والترقيم لأحجار المئذنة، قبل البدء في فكها، بما يضمن تركيبها لما كانت عليه قبل أعمال الفك، لافتا إلى أن أعمال فك المئذنة هو أمر متعارف عليه في بعض الأحيان حال تعذر ترميمها بموضعها وهو ما تم في مئذنة مسجد فاطمة الشقراء بشارع  تحت الربع ومئذنة جامع المؤيد شيخ بمنطقة الأزهر والغوري.

وتناشد وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى